أكّد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أنّ الرد الإيراني على الكيان الصهيوني هو حق مشروع في الدفاع عن النفس، مستنكراً المواقف الغربية المتخاذلة عما يقوم به الكيان الغاصب من مجازر وأفعال ضد الإنسانية. ولفت الوزير المقداد خلال اتصال هاتفي مع حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى أنّ ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الرد المناسب على الكيان الصهيوني، وحق مشروع لها في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان العنصري الصهيوني الذي لم يحترم القانون الدولي ولا الإرادة الدولية ولا ميثاق الأمم المتحدة، ورد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. كما استنكر الوزير المقداد المواقف الغربية المتخاذلة وسكوتها عما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر وأفعال ضد الإنسانية. بدوره أكّد الوزير عبد اللهيان أنّ سورية وإيران تقفان في خندق واحد مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني المقاوم في وجه الكيان الصهيوني ومن يدعمه، وأنّ رد الجمهورية الإسلامية كان مدروساً ودقيقاً، مشدداً على أنّها لن تتردد في ممارسة حقها مجدداً في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء إسرائيلي جديد.